الان نقدم شرحا عن السوفت وير
برامج الحاسب أو مصطلح عام يُستخدم لوصف مجموعة من برامج الحاسب والإجراءات وأدلة التعليمات الفنية التي تؤدي مهمة ما في نظام تشغيل الحاسب.[1]
يتضمن مصطلح السوفت وير ما يلي:
- برامج التطبيقات: مثل برامج معالجة الكلمات التي تؤدي بعض المهام المطلوبة لمستخدمي الحاسب.
- برنامج ثابت: برنامج صغير يتحكم في الأجهزة الإليكترونية، وهذا البرنامج يكون مخزنًا على شرائح ذاكرة مبرمجة إليكترونيًا ومثبتة على اللوحة الرئيسية (اللوحة الأم) أو أنواع أخرى من حاملات المكونات المادية المتكاملة للأجهزة.
- Middleware: عبارة عن برنامج وسيط يتحكم في النظم الموزعة ويعمل على التنسيق فيما بينها.
- برامج النظم: مثل نظم التشغيل التي تشترك مع مكونات الحاسب المادية في تقديم الخدمات اللازمة لبرامج التطبيقات.
- اختبار البرامج: عبارة عن مجال مستقل يهتم بالبرمجة وتطوير البرامج. وتوجد عدة طرق لاختبار المنتج والتأكد من جودته قبل طرحه للاستخدام من قبِل فرد أو مجموعة. جدير بالذكر أن العديد من الاختبارات الخاصة بكفاءة البرنامج ومستوى أدائه وشكله تُجرى من خلال مجموعة من برامج الاختبار الحديثة التي تشتمل على أدوات متنوعة، مثل برامج QTP وLoad runner وBlack box وما إلى ذلك، وذلك لتحرير قائمة المتطلبات في الكود المطور. إن شهادة ISTQB ضرورية للغاية بالنسبة للمهندسين الذين يرغبون في العمل في مجال اختبار البرامج. [2] مهندس اختبار برامج حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال.
- فحص البرمجيات : مصطلح شامل يتضمن جميع البرامج المساعدة والبرامج التطبيقية التي تعمل معًا لاختبار أية حزمة برمجية، ولكن ليس ذلك بالضرورة؛ حيث إنها يمكن أن تستخدم أيضًا في أغراض تشغيلية أخرى. وبالتالي، فإن عملية الاختبار ليست عملية توصيف أو ضبط، ولكنها مجرد بيئة عمل لبرامج التطبيقات أو مجموعات فرعية منها.
يشمل مصطلح السوفت وير مواقع الويب والبرامج وألعاب الفيديو وغيرها من البرامج والتطبيقات التي يتم تكويدها (أي كتابة الكود الخاص بها) باستخدام لغات البرمجة، مثل لغة C و++C ...إلخ.
هذا ويستخدم مصطلح "السوفت وير" في بعض الأحيان في سياق أوسع بحيث يعني أي شيء غير مكونات جهاز الحاسب، ولكنه يُستخدم مع مكونات جهاز الحاسب مثل الأفلام والأشرطة والسجلات.[3]
نظام التشغيل
نظام التشغيل (بالإنجليزية: Operating System وتختصر إلى OS) هو مجموعة من البرمجيات المسؤولة عن إدارة موارد "عتاد" وبرمجيات الحاسوب،ويمثل وسيط بين المستخدم
وعتاد الحاسوب، ويمكننا القول انه مظلة لتشغيل برامج المستخدم، يقوم نظام
التشغيل بالمهام الأساسية مثل إدارة وتخصيص مصادر الحاسوب (الذاكرة، القرص
الصلب، الوصول للأجهزة الطرفية الملحقة..إلخ)، ترتيب أولوية التعامل مع
الأوامر، التحكم في أجهزة الإدخال والإخراج، تسهيل الشبكات، وإدارة
الملفات.
الحواسيب الحديثة متعددة الأغراض، شاملة الحواسيب الشخصية والحواسيب
العملاقة(mainframes)، لها نظام تشغيل ليشغل باقي البرامج مثل التطبيقات
البرمجية comme windows. تشمل الأمثلة على أنظمة تشغيل الحواسيب الشخصية ميكروسوفت ويندوز، لينوكس، ماك أو.إس(داروين)، ويونكس.
المستوى الأدنى من أي نظام تشغيل هو نواته.
هذه هي الطبقة الأولى من البرمجيات التي يتم تحميلها في الذاكرة عند إقلاع
النظام أو بدء التشغيل. توفر النواة إمكانية الوصول إلى الخدمات المركزية
الشائعة الأخرى لكل برامج النظام والتطبيقات. هذه الخدمات تشمل(وليس فقط):
جدولة المهام، إدارة الذاكرة، الوصول للقرص، والوصول لأجهزة العتاد.
كما هو الحال بالنسبة للنواة، فإن نظام التشغيل كثيرا ما يزود ببرمجيات نظام لإدارة واجهة المستخدم الرسومية
(بالرغم من إدماج ويندوز وماكينتوش لهذه البرامج في نظام التشغيل). وأيضا
أدوات لمهام مثل إدارة الملفات وإعداد نظام التشغيل. في أحيان كثيرة يوزع
مع نظام التشغيل برمجيات ليست لها علاقة مباشرة بالوظائف الأساسية لنظام
التشغيل، ولكن من يوزع نظام التشغيل وجد فائدة في توزيعها معه.
الفاصل بين نظام التشغيل وبرمجيات التطبيقات غير واضح، وكثيرا ما يكون
موضع خلاف. من وجهة النظر التجارية أو القانونية، فإن الفصل يعتمد على سياق
الاهتمامات الداخلة في الموضوع. على سبيل المثال، واحد من الأسئلة
الرئيسية في قضية الولايات المتحدة ضد ميكرسوفت هو هل متصفح ويب ميكروسوفت جزأ من نظام التشغيل أم لا.
كما هو الحال مع مصطلح "نظام تشغيل"، فإن الخلاف يدور أحيانا حول ما
الذي يجب على النواة إدارته يالتحديد، مع النقاش حول هل يجب أن تكون أشياء
مثل نظام الملفات في النواة أم لا. البعض يؤيد النواة الصغريه، والبعض النواة الاحاديه وهكذا.
تستخدم أنظمة التشغيل على أغلب، وليس كل الحواسيب. الحواسيب الأبسط، شاملة الأنظمة المغروسة
الأصغر والعديد من الحواسيب المبكرة بدون نظام تشغيل، بدلا من هذا يعتمدوا
على برامج التطبيقات لتدير العتاد بمعرفتها، وربما بمساعدة مكتبات صممت
لهذا الغرض.
الخدمات
إدارة العمليات
أى عملية في حاسوب، سواء كانت خدمة تعمل في الخلفية أو تطبيق، تجرى داخل عملية. ما دام أسلوب معمارية جون فون نيومان هو المستخدم في بناء الحاسوب، فلا يمكن تشغيل سوى عملية واحدة لكل و.م.م في كل مرة. أنظمة التشغيل الأقدم مثل إم إس-دوس لا تقدم أى محاولة لتجاوز هذه المحدودية. تستطيع الأنظمة الحديثة محاكاة تشغيل أكثر من عملية مرة واحدة (متعددة المهام) على و.م.م
واحدة، في الحقيقة لا يمكن لأكثر من عملية واحدة أن تنفذ في نفس الوقت في
المعالجات احادية النواة ولكن مع السرعات الهائلة للمعالجات لايمكننا
ملاحضة ذلك كذلك يمكن ان يستخدم ما يسمى بالتزامن الكاذب عن طريق تقسيم
المهام إلى تشعبات. إدارة العمليات هي طريقة نظام التشغيل في التعامل مع العمليات العديدة العاملة. حيث أن أغلب الحواسيب تحتوى على و.م.م
مفردة ذات قلب واحد، فإن الحصول على تعدد المهام يكون ببساطة عن طريق
التحويل بين المهام بسرعة. ومع زيادة العمليات التي يشغلها المستخدم يصبح
نصيب كل عملية من الوقت أقل، في كثير الأنظمة قد يسبب هذا مشاكل مثل تخطى
أجزاء من ملفات الصوت أو حركة مرتعشة لمؤشر الفأرة. تشمل إدارة العمليات
الحساب والتوزيع "للأنصبة الزمنية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق